كم يستغرق علاج قرحة العين

احجز موعد

مع الدكتور طراد القاضي من أفضل دكاترة العيون

    احدث المقالات

    قرحة العين ليس بتهيج عابر سيزول مع مرور الوقت، بل هو جرح عميق في نسيج القرنية قادر على سلب وضوح الرؤية إذا لم يُعالج سريعًا، ولا شك أن التئام هذا الجرح يستغرق بعض الوقت الذي قد يختلف بين مريض وآخر، ولذلك سنجيب في مقالنا اليوم عن سؤال كم يستغرق علاج قرحة العين؟ بالإضافة إلى توضيح سُبل العلاج المتاحة لهذه المشكلة.

    كم يستغرق علاج قرحة العين؟

    تتراوح المدة التي يستغرقها العلاج والتئام القرحة ما بين بضعة أيام إلى عدة أسابيع، إذ تتوقف مدة العلاج على عدة عوامل، لذا يمكن تقسيمها كالآتي:

    • أيام قليلة، في حال القرح السطحية الخفيفة أو الناجمة عن عدوى بكتيرية بسيطة أو تهيج.
    • عدة أسابيع، في حالات القرح الشديدة والعميقة أو الناجمة عن عدوى فطرية أو طفيلية.
    • عدة أشهر، في حالات القرح الأكثر تعقيدًا أو المقاومة للعلاج ولا تستجيب للأدوية الأولية أو تتكرر مرة أخرى، فقد يضطر الطبيب إلى التدخل الجراحي حينئذ.

     العوامل المؤثرة في مدة علاج قرحة العين

    توجد عدة عوامل أساسية بناءً عليها تتفاوت مدة العلاج بين المريض والآخر، وتتضمن ما يلي:

    سبب الإصابة وشدتها

    القرحة من أشهر أمراض القرنية العين ومشاكلها، وتحدث نتيجة عدة أسباب منها جفاف العين الشديد أو الإصابات المباشرة في العين أو وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية أو طفيلية، وعادةً ما تكون الطفيلية هي الأصعب والأبطأ في العلاج عن البكتيرية أو الفيروسية، كما أن الإصابات البسيطة تحتاج فترات علاج أقل مقارنة بأخرى خطيرة.

    سرعة التشخيص وبدء العلاج

    كلما أسرع المريض في الذهاب إلى الطبيب وبدأ العلاج مبكرًا، زادت فرصة شفائه السريع.

    صحة المريض العامة

    قد يستغرق أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري أو ضعف الجهاز المناعي مدة علاج أطول مقارنة بالأصحاء.

    مدى الالتزام بالعلاج

    عدم الالتزام بالجرعات الصحيحة أو المدة المحددة لوضع القطرات أو تعليمات الطبيب بشأن العلاج بصورة عامة، يُطيل فترة الشفاء وقد يؤدي إلى فشل العلاج.

    الوسائل العلاجية المتاحة لقرحة العين

    بعد إجابتنا عن سؤال كم يستغرق علاج قرحة العين؟، سنتطرق إلى وسائل العلاج المتاحة والتي تتضمن ما يلي:

    العلاج الدوائي

    يتضمن المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية أو مضاد الفيروسات أو الطفيليات، ويمكن أن يكون العلاج في صورة أقراص أو قطرات، إضافة إلى القطرات المرطبة والمضادة للالتهابات.

    وقد يوصى الطبيب مع الدواء بضرورة تجنب فرك العين والتوقف عن ارتداء العدسات اللاصقة حتى تُشفى القرحة تمامًا.

    العلاج الجراحي

    في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية زرع قرنية العين لعلاج القرحة المُستعصية، وهي من الجراحات الآمنة ذات نسب نجاح مرتفعة.

    هل قرحة العين خطيرة؟

    نعم قرحة العين خطيرة وتُعد حالة طبية طارئة تتطلب تدخلاً فوريًا، وإهمالها يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات وخيمة، تشمل ما يلي:

    تدهور الرؤية أو فقدانها

    تُسبب القرحة ندبة على سطح القرنية -الجزء الشفاف الأمامي من العين-، وإذا كانت الندبة كبيرة أو تقع في مركز الرؤية فإنها تمنع وصول الضوء إلى الشبكية بوضوح، مما يؤدي إلى ضعف أو فقدان دائم للبصر.

    ثقب القرنية

    في الحالات الشديدة يمكن أن تتآكل طبقات القرنية نتيجة القرحة، مما يؤدي إلى انثقابها.

    التهابات العين

    إذا انتشرت العدوى من القرحة إلى الأجزاء الداخلية للعين، يمكن أن تُسبب التهابًا شديدًا يُهدد البصر وقد يتطلب استئصال العين في بعض الحالات.

    المياه الزرقاء (الجلوكوما)

    قد تُسبب القرحة التهابًا داخل العين يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين، مما يضر بالعصب البصري ويُسبب الجلوكوما.

    ختامًا..

    من خلال إجابتنا عن سؤال “كم يستغرق علاج قرحة العين؟” نجد أنه لا توجد مدة محددة إذ تختلف كل حالة عن الأخرى، وفي إطار ذلك لا بد من الذهاب إلى الطبيب في أسرع وقت في حال ملاحظة أي أعراض غير طبيعية تطرأ على الرؤية، وبدورنا نرشح لكم الدكتور/ طراد القاضي فهو أفضل شريك في رحلة علاج قرحة العين بالإضافة إلى مهارته في إجراء أفضل عمليات تصحيح النظر نتيجة خبرة فائقة تتجاوز مدتها 15 عامًا.