عند محاولة فتح عينيك صباحًا قد تجد...
أضرار زراعة القرنية| هل هي تصور خاطئ أم حقيقة؟
احجز موعد
احدث المقالات
بعد الانتهاء من جراحة المياه البيضاء،...
تُعد القرنية المخروطية واحدة من أكثر...
سعى أطباء العيون جاهدين لإيجاد حلول...
نعلم جميعًا إلى أي مدى تقدم الطب...

تُسهم عملية زراعة القرنية في علاج القرنية المخروطية المتقدمة وحالات تلف القرنية بأسبابها المختلفة، إذ تُستبدل خلالها القرنية المُصابة جزئيًا أو كليًا بقرنية جديدة من مُتبرع.
ورُغم نجاح هذه العملية، قد يتردد بعض المرضى عند اتخاذ قرار الخضوع لها؛ خوفًا من أضرار زراعة القرنية، فهل حقًا ينجم عنها أضرارًا ومضاعفات ما؟ هذا ما نُناقشة باستفاضة خلال سطور مقالتنا التالية.
هل أضرار زراعة القرنية حقيقية أم تصور خاطئ؟
عملية زراعة القرنية لا ينجم عنها أي أضرار، بل بالعكس تُساعد على استعادة الرؤية بوضوح وتخفيف الألم وتحسين مظهر القرنية التالفة، لكنها كمثيلاتها من جراحات العيون الأخرى قد تنطوي على عدد من الآثار الجانبية التي يظنها بعض المرضى أضرارًا، وذلك غير صحيح.
وفيما يلي نوضح لكم الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة لهذه العملية وأهم النصائح لزوالها وتجنبها.
الآثار الجانبية لجراحة زراعة القرنية
قد يُعاني المرضى عددًا من الآثار الجانبية خلال فترة التعافي من جراحة زراعة القرنية، لعل أبرزها:
- احمرار العين.
- حساسية تجاه الضوء.
- الألم.
- التورم.
تتلاشى تلك الآثار تدريجيًا حتى تختفي تمامًا في غضون أسبوعين تقريبًا، وذلك مع أخذ قسط كافٍ من الراحة وتناول المسكنات الموصوفة من قِبَل الطبيب وفقًا لتوجيهاته دونَ إفراط، وتجنب ممنوعات بعد عملية زراعة القرنية التي أشار إليها.
مضاعفات عملية زراعة القرنية
رُغم أن عملية زراعة قرنية العين آمنة للغاية، قد ينجم عنها بعض المضاعفات الصحية التي تتضمن ما يلي:
- التهاب العين، وغالبًا ما يُعالج عن طريق القطرات.
- العدوى التي تُشفى باستخدام المضادات الحيوية المناسبة.
- انفصال الشبكية، وعادةً ما يحتاج إلى إجراء جراحي لعلاجه.
- الاستجماتيزم، وهو أحد عيوب الإبصار التي يمكن تصحيحها من خلال ارتداء النظارات الطبية.
- الماء الأبيض (إعتام عدسة العين) الذي يتسبب في تلف العدسة، ما يؤدي إلى إجراء جراحة أخرى لاستبدالها بعدسة اصطناعية.
- ارتفاع ضغط العين (الجلوكوما)، ويُمكن التحكم به وعلاجه عبر وضع القطرات.
- تحرّك القرنية المزروعة من مكانها، ويُثبتها الطبيب مُجددًا من خلال فقاعة هوائية.
- الرفض المناعي، ويُعدّ من أخطر مضاعفات عملية الزراعة، لأنه يحدث نتيجة مُهاجمة الجهاز المناعي للقرنية الجديدة، وتشمل أعراضه التي تستدعي زيارة الطبيب فورًا ما يلي:
- فقدان الرؤية.
- مُعاناة ألم مستمر رغم تناول المسكنات.
- احمرار العين الشديد.
وحتى يتجنب المريض حدوث تلك المضاعفات قدر الإمكان، لا بُدَّ من اتباعه بعض النصائح، أهمها:
- اختيار طبيب ماهر ومتخصص في جراحات القرنية، لضمان إجراء خطوات العملية على نحوٍ دقيق.
- الالتزام بالتعليمات التي يُوصي بها الفريق الطبي بعد العملية، بما في ذلك وضع القطرات وتناول الأدوية بانتظام وتجنب الأنشطة المجهدة.
- المُتابعة بصفة دورية مع الطبيب كل بضعة أشهر لمدة عام أو عامين، لفحص القرنية والتأكد من سلامتها واستقرار مستوى الرؤية.
خلاصة الحديث عن أضرار زراعة القرنية…
عملية زراعة القرنية لا تُسبب أضرارًا على الإطلاق، لكن قد ينجم عنها بعض الآثار الجانبية والمضاعفات التي يعتقد المريض أنها أضرار، وعامةً إذا كنت تريد حماية عينيك من أي مخاطر بعد الجراحة، فينبغي لك الخضوع لها على يد طبيب متمرس في طب وجراحة العيون، مثل الدكتور طراد القاضي.
يُجرى الدكتور طراد القاضي -أستاذ مساعد واستشاري القرنية والماء الأبيض وتصحيح النظر بالليزر والليزك- عملية تثبيت القرنية أو زراعتها بأعلى نسب نجاح ممكنة في المملكة العربية السعودية، وذلك بفضل خبرته الواسعة في هذا المجال ومهارته الجراحية الفائقة، وحرصه الشديد على مُتابعة مرضاه قبل وبعد العملية حتى يتموا فترة تعافيهم بأمان.





