قد يُصيب مرض المياه الزرقاء الأشخاص...
تعرف على العمر المناسب لعملية الليزك للعيون
احجز موعد
احدث المقالات
تُعد المياه الزرقاء -الجلوكوما- واحدة...
عندما تبدأ الرؤية في التلاشي وتصبح...
حين تتشوش الرؤية، وتتحول الأضواء إلى...
الرؤية الواضحة نعمة لا تُقدر بثمن، لذا...

يتسائل مرضى ضعف النظر -أو ذويهم- عن العمر المناسب لعملية الليزك للعيون قائلين: “عملية الليزك من عمر كم؟ وهل يمكنني الخضوع لها بعد سن الخمسين؟ أم فات الآوان؟”، أسئلة كثيرة وإجابات مبهمة حول سن عملية الليزك، نوضحها بدقة خلال سطور هذا المقال.
ما هو العمر المناسب لعملية الليزك؟
يتراوح سن عملية الليزك المثالي ما بين 18 و40 عامًا، ففي هذا العمر يكون نمو العين مكتملًا، والنظر أكثر استقرارًا، ويمكنك الاستمتاع بنتائج الجراحة كونها أفضل عمليات تصحيح النظر، أما عند الخضوع لعملية الليزك بعد سن الأربعين، فقد تبدأ مشكلات أخرى في الظهور، مثل ضعف الرؤية القريبة المرتبط بالعمر -أو ما يُعرف بطول النظر الشيخي-، ما يجعل نتائج الليزك أقل فاعلية أو تتطلب تصحيحات إضافية.
هل سن عملية الليزك هو الشرط الوحيد للخضوع لها؟
لا يُعد سن عملية الليزك أو سعر الليزك الشرط الوحيد للخضوع للجراحة، فيمكن أن يكون المريض ضمن نطاق العمر المناسب لعملية الليزك للعيون وينصحه الطبيب بعدم الخضوع لها؛ نظرًا لعدة عوامل أخرى، مثل:
- عدم استقرار قياسات النظر في العام الأخير.
- رقة القرنية أو وجود تشوهات بها، مثل الإصابة بحالة القرنية المخروطية.
- الإصابة بأمراض العيون المزمنة، مثل جفاف العين الشديد، أو الجلوكوما -ارتفاع ضغط العين-، أو إعتام عدسة العين.
- الحمل والرضاعة، فالتغيرات الهرمونية خلال هذه الفترات قد تؤثر في ثبات قياس النظر.
- وجود أمراض مزمنة تؤثر في الشفاء، مثل داء السكري غير المسيطر عليه أو أمراض المناعة الذاتية التي قد تؤثر في التئام القرنية.
- تناول بعض الأدوية، مثل الكورتيزون أو أدوية العلاج المناعي التي تؤثر في التئام الأنسجة.
لهذا السبب، يُجري طبيب العيون المختص فحصًا شاملاً قبل اتخاذ قرار إجراء عملية الليزك، يتضمن فحص استقرار النظر، وتحديد قياس سمك القرنية، وتقييم الصحة العامة للعين إذ أن نجاح الليزك يعتمد على تلك الشروط، وليس فقط على عمر المريض.
هل الخضوع لعملية الليزك بعد سن الخمسين فعال؟
رغم أن سن الخمسين لا يعد ضمن نطاق العمر المناسب لعملية الليزك للعيون، إلا أن ذلك لا يعني عدم فعاليتها في هذا العمر، لكن من المحتمل أن يعاني المريض بعض المشكلات كما أشارنا سلفًا.
ما العوامل المؤثرة في قرار الخضوع لعملية الليزك بعد سن الخمسين؟
تعد حالة القرنية واستقرار قياسات النظر وعدم وجود أمراض في العين مثل المياه البيضاء أو الجلوكوما، أهم العوامل المؤثرة في مدى فاعلية عملية الليزك بعد سن الأربعين والخمسين، فبعض الأشخاص فوق سن الأربعين لا يزالون مرشحين لليزك إذا كانت لديهم توقعات واقعية من العملية، مثل احتمالية احتياجهم إلى نظارات القراءة لاحقًا، لكن لا يُعد الليزك الخيار الأفضل بعد الخمسين، خاصةً إذا ظهرت علامات الإصابة بالمياه البيضاء.
إذا فاتك العمر المناسب لعملية الليزك للعيون، إليك الخيارات البديلة
بالنسبة لمن هم فوق الخمسين وبدأت تظهر عليهم مشكلات أخرى تعيق تحقيق نتائج فعالة لعملية الليزك للعيون، يمكنهم الاختيار من هذه البدائل بعد مشاورة الطبيب وفهم مدى ملائمة كل بديل لحالتهم الصحية، مثل:
- زراعة العدسات داخل العين.
- عملية PRK، وهي شبيهة لليزك.
- زراعة عدسات متعددة البؤر.
- عملية RLE في حالة الإصابة بالمياه البيضاء.
في النهاية..
حتى إذا شعرت أن العمر المناسب لعملية الليزك للعيون قد فاتك، لا تتردد في استشارة طبيب العيون المختص قبل أن تقرر عدم الاستغناء عن النظارات الطبية، فالعمر ليس العامل الوحيد، وهناك العديد من الخيارات البديلة المتاحة لتصحيح النظر تناسب مختلف المراحل العمرية، وقد تكون عملية الليزك ما زالت خيارًا مناسبًا لك.





